روايات مصرية للجيب روايات




سلسلة سافاري

نوعية السلسلة: مغامرات علمية
اسم المؤلف: د. أحمد خالد توفيق

- سلسلة سافاري
- استعرض أعداد السلسة

الدكتور أحمد خالد توفيق
مؤلف السلسلة

سلاسل أخرى قد تهمك:
- ما وراء الطبيعة
- فانتازيا

 

سافاري

سلسلة سافاري: تقرير خاص
بقلم الصديق: أحمد رمضان (عضو في نادي روايات بإسم Brian)

الفرار …
الفرار بعيداً عن المتاعب والآلام والاحباطات .
الفرار بعيداً عن أشباح الماضي وتأملات الحاضر واسوداد الغد ..
الفرار إلى حيث لا يوجد هناك أخ يسرق زجاجة عطرك وجميلة تسرق قلبك ومريضة تسرق مستقبلك ونشال يسرق محفظتك..
الفرار إلى الكاميرون.
وهكذا حمل الدكتور علاء عبد العظيم ـ بطلنا الواعد ـ حقائبه وأتجه إلى المجهول الذي يسمونه سافاري .. ذلك العالم الذي لا تعرف قواعده وـ رغم ذلك ـ تحاول أن تلعبها ..
أنا هناك … أنت هناك .. وعلاء هناك .. فماذا ينقصنا؟!!
المغامرة طبعاً..

وفي أولى أعداد سلسلتنا الوليدة وبعد أن حدثنا علاء عن نفسه وعن حبيبته وأساتذته ورؤسائه دعانا لنواجه معه (الوباء) … إنها حرب حيث كل شيء ممكن .. كل شيء مستباح.. فمن سيربح في النهاية علاء عبد العظيم أم من يريدون أن يخزنوا عدد من الأفارقة في الخزائن ليستخدمونهم في الحرب البيولوجية؟!!!!

ثم يواجه فتانا وحوشاً من نوع مختلف مع فرنسي مرتزق لا يمزح … كما أنهم لا يمزحون.. إنهم لا يثرون الضوضاء .. إنهم لا مرئيون .. إنهم ـ فقط ـ (خاطفو الأجساد).. فهل تشاركونه مغامرته؟!!

وعندما تتراقص النار رقصتها الخيالية الخلابة وترتفع ملتهمة كل شيء .. لابد من سخيف مكرر يصرخ: (الحريق) … عندما يحدث ذلك .. لابد أن نجد علاء عبد العظيم في وسط الأحداث..

ولكن .. هل تسمعون ؟!! لقد بدأ طرق الطبول معلناً أن العشاء جاهز .. ويجتمع الأفارقة المتلمظون حول علاء وحبيبته (برناردت) متعجلين للوليمة الدسمة ولكن لابد لهم من (رقصة الموت) في البداية لأن العشاء لا يتم دونها..

ومع عالم مخبول ما يقتحم علاء عالم الكمبيوتر وقراءة الأفكار .. أنت هناك … هل تفكر فيما أفكر به؟!! لن نعرف حتى نسأل الأخ الأكبر في مختبر ذلك العالم .. ولكن أحذر .. ابتعد عن الملفات ذات الأسماء الغريبة لأنها ـ دائماً ـ مضرة بالصحة العامة..

هناك أشياء وأشياء .. أشياء تحدث مع الجميع وأشياء تحدث مع علاء عبد العظيم فقط والأخيرة لا تثير البهجة دائماً ولا تعدك بسهرة حميدة مع عشاء دسم فهي ـ على الأغلب ـ (أشياء تحدث ليلاً)..

هناك .. هل تراه ؟!! لا؟!! هذا غريب .. إنه مسلح وخطير ويحب انتزاع الأعناق وخنق الفتيات وذبح الشباب … هل تراه ؟!! إنه في قرنية (برناردت) طوال الوقت وضحاياه تصرخ .. تصرخ .. هاهو يقف فوق رأسك محركاً سكينه اللامعة أنه (الكابوس) الذي لم توقع حدوثه .. نعم ..(الآن تراه)

(الفصيلة) قادمة .. جائعة للدماء .. متربصة في كل مكان .. تنتظر حركة خاطئة كي تطلق النار .. علاء هناك معهم .. فماذا سيفعل؟!!

وفي العدد (العاشر) يقابل أسطورة في عالم الطب (إبراهيم سامبا) على الأبواب .. والطائرات تنفجر لا تعرف احتفالاً به أم لعناً له … المشكلة ليست هنا. المشكلة أن علاء عبد العظيم على متن هذه الطائرات…

و(يوم ثارت الوحوش) تحرك علاء عبد العظيم مع الروسي اللطيف (ميشكا) يحاولون الوصول إلى بر الأمان . ولكنك لن تعرف من معك ومن ضدك إلا بعد فوات الأوان .. عندها ستعرف لماذا دعيت القصة الثانية عشرة بـ (أرض الجنون).

أنها ذبابة ناعسة لطيفة لا تحب الحركة كثيراً .. ذبابة تقف على يدك بلزوجة لا تكفي تلويح لإبعادها ..
إنها على كل حال ذبابة وسط أفريقية .. ولكن السؤال الذي يلح على رأس بطلنا الهمام هو :
ما الذي جاء بعمتنا (تسي تسي) إلى قرية مصرية؟!!!

لماذا يعودون عندما لا تريدهم أن يفعلوا ؟!! لأن هذه هي طبيعة الكون .. ولكنهم ليسوا نمطيين .. لن يمشوا بالردهات بخطواتهم الواثقة كل يوم .. (أنهم ـ فقط ـ يعودون أحياناً)

المشكلة صغيرة هذه المرة .. هنالك رجل أختفي يصر الجميع على أنه لم يوجد.. ترون نمطية المشكلة وسهولتها .. أنها فقط (الرجل الذي لم يكن).

ببرود أعصاب وهدوء جم .. وبكل أدب .. يعلن علاء أنه محتار .. يحاول البحث عن مخلوقات فضائية في قبو سافاري وعن مصدر إشعاعي متنقل .. وأنه جداً (؟؟؟).

هناك دواء يفيد .. وهناك دواء يشفي .. وأخر لا ينفع . ورابع دون فائدة ..وهناك ـ طبعاً ـ (دواء يقتل) وهناك علاء عبد العظيم و(برناردت جونز) و(موريس بارتيليه) والدكتور (مورجان) وشركة عملاقة .. ونحن .. والعدد السابع عشر بالطبع..

إنه (عام الأفاعي) ؟!!.. الخبر ليس جديداً بالطبع .. وجدت أفعى في حذائك؟!! أنه شيء عادي في أفريقيا .. وجدت نفسك في حجرة مليئة بكل أنواع الأفاعي ..؟!! من السهل تصور ذلك .. حبيبتك وحيدة في مواجهة (أناكوندا) جائعة ؟!!.. هذا هو التجديد البحت.

عشق طلاب الطب .. رعب الأطفال .. علامة السحر الأسود الأزلية .. (الجمجمة) .. كلنا نملك واحدة إذا كنتم لاحظتم ذلك .. ولكن صديق جديد لعلاء عبد العظيم أعلن أنه يملك جمجمتين .. واحدة على كتفيه والثانية على منضدته.

هل علمتم ؟!! لقد تزوج علاء عبد العظيم .. من الصعب تصديق ذلك ولكنه حدث .. ولكن القدر لن يدعه في حاله . لابد من مرض .. ولابد أنه مرعب .. ولابد أن يصاب به علاء عبد العظيم .. ولابد أن يحمل أسماً .. (المرض الأسود)

ومع (الماساي) يمضي علاء ليلته .. ضد الأسد يعلن حربه .. والرعب يعيش لحظاته الأخيرة عندما أكتشف أن الذي يجثم فوقه الآن ليس سوى صديقه القديم الذب أعلن عليه حرباً قبل ثوان .. وللأسف الأخير لا ينسى الإهانة بسهولة.

هل يعرف أحدكم من هو علاء عبد العظيم ؟!!
لا؟؟
إذاً أقرءوا معي سلسلة سافاري.

بقلم الصديق: أحمد رمضان (عضو في نادي روايات بإسم Brian)






موقع روايات - www.rewayat.com
®© 2000-2016 - جميع الحقوق محفوظة


- اكتشف الروايات
- صانعو المجد
- أرشيف الأخبار
- روابط ومواقع مفيدة
- عن هذا الموقع
- قائمة المساهمين
- قالوا عن الموقع

- الصفحة الرئيسية