روايات مصرية للجيب روايات




سلسلة ملف المستقبل

نوعية السلسلة: خيال علمي مستقبلي
اسم المؤلف: د. نبيل فاروق

- سلسلة ملف المستقبل
- معلومات وحقائق
- استعرض أعداد السلسة

الدكتور نبيل فاروق
مؤلف السلسلة

سلاسل أخرى قد تهمك:
- سلسلة الأعداد الخاصة
- كوكتيل 2000
- سيف العدالة
- نوفا للخيال العلمي

 

ملف المستقبل

سلسلة ملف المستقبل : تقرير خاص

قصة حياة س-18

هل سأل أحدكم نفسه من قبل ما هى قصة حياة ذلك المقاتل الأطلنطى الفذ؟
تلك الرحلة الطويلة من آلاف السنين والمليئة بالأحداث التي تدير الرأس ..
هنا سأسرد قصة حياته من بدء صناعته وحتى آخر عدد ظهر فيه ..

1- تمت صناعة (س-18) فى أطلنطس ضمن مجموعة من المقاتلين الآليين أمثاله، وتم إرساله إلى مصر الفرعونية فى عهد الملك أحمس ليقاتل الهكسوس .. وانتهى الأمر بنفاد طاقته ووضعه فى مقبرة فرعونية على سبيل العرفان بالجميل ..

2- بعد أن تم تدنيس حرمة هذه المقبرة عندما تم الكشف عنها فى بدايات القرن الحادى والعشرين .. هب (س-18) بعد أن نشطت آلاته الداخلية ليتم مهمته بقتال الأعداء !!! تسبب الأمر فى بعض التدمير داخل العاصمة وانتهى بسيطرة نور علي (س-18) بخدعة ظريفة، وهى أنه ارتدى الزى الفرعونى ووجه إليه عبارات بالهيروغليفية تدعوه لوقف مهمته .. ومن هذا الوقت و(س-18) يعتبر نور قائده المباشر ولا يطيع إلا صوته فقط .. (المقاتل الأخير – عدد 47)

3- واجه (س-18) مع نور ذلك المخادع الذى أسمى نفسه سيد الكون، وانتهى الأمر بأن استولى على المركبة الفضائية وأمره نور بإعادتها إلى وطنها الأصلى .. (غزو الأرض – عدد 49)

4- بعد أن أتم (س-18) مهمته أوقف آلاته عن العمل ليصبح لا فائدة منه على أرض كوكب زانادو، وبعد أن غزا كوكب أرغوران هذا الكوكب انتقل (س-18) إلى خزائن أرغوران على سبيل غنائم الحرب وإن ظل بلا أهمية لأنه لا يستجيب لأوامر أحد .. ثم حدثت المعجزة بعد أن تم أسر نور وفريقه وحملهم إلى كوكب أرغوران كفئران تجارب استعدادا لغزو كوكب الأرض. فالتقى نور مع (س-18) واستجابت أخيراً أجهزة (س-18) لصوت نور وهب للدفاع عن الفريق فى مغامرة انتهت بصداقة نور وقائد الأرغورانيين (بودون) .. (جحيم أرغوران – عدد 59)

5- عاد (س-18) إلى الأرض كحامي لها من أى غزو آخر محتمل وذلك بأن أصبح يدور حول كوكب الأرض بسفينة الفضاء الأرغورانية المتطورة لرصد أى كوارث أو حروب أو محاولات غزو خارجى .. وهذا ما أنقذ العالم من عقار النمو الذى أطلقه سادة الأعماق فى جو الأرض لإفناء الجنس البشرى على بكرة أبيه. انتهت المواجهة بفقد (س-18) لطاقته وغوصه فى قاع المحيط الأطلنطى حيث لم يصل بشرى من قبل .. (المحيط الملتهب – عدد 63)

6- فى قاع الأطلنطى توجه (س-18) بالبقية الباقية من طاقته نحو آخر مورد للتزود بالطاقة والغارق مع القارة المفقودة أطلنطس من آلاف السنين وظل رابضا يراقب المحيط من هذا العمق .. إلى أن –وبفحص دورى للمحيط- فوجئ بسيده نور يغرق مع مركبة نصف محطمة ويواجه خطر الانسحاق تحت الضغط المهول على عمق كبير تحت سطح المحيط. وعلى الفور هب (س-18) من رقاده لإنقاذ سيده ومعالجته فى وحدة جراحة آلية لم يمسها الزمن من بقايا الحضارة الفانية بأطلنطس .. وكانت هذه أسعد لحظات حياة نور الدين الذى لم يجد فى (س-18) منقذا لحياته فحسب، بل أملا فى تحرير الأرض من نير الاحتلال الجلوريالى الذى ظلت تعانى منه الأرض ثلاث سنوات كاملة. وبعد صراع ليس بالهين أبدا –حتى على مقاتل فذ مثل (س-18)- وبتآزر كل قوى الأرض المقاومة تم تحرير الأرض فى ملحمة لا تنسى أبدا لكل من أحب سلسلة ملف المستقبل .. (النصــــر – عدد 80)

7- بعد جلاء المحتلون عن الأرض تم وضع القرص الشيطانى الذى يستدعى ابن الشيطان فى أءمن مكان يمكن أن يتصوره عقل، بالطبع فى داخل (س-18) .. ولكن للأسف أدى هذا لنتيجة عكسية وهى أن التأثير الشيطانى لذلك القرص الأسود أخل بأجهزة (س-18) ودفعه للقيام بأعمال خطيرة غير مبررة لم تنته سوى بأن تخلص (س-18) نفسه من ذلك القرص فى قلب الشمس. بعد عودته للأرض، وكحل جذرى لمشكلة قنبلة أشعة جاما التى أطلقها المحتلون فى سماء كوكب الأرض لتذهب بعقول وحضارة البشرية وتعيدهم إلى عصور رجل الكهوف، أمر نور (س-18) أن يجد حل لهذه المشكلة ولم يوجد حل سوى أن يفجر (س-18) نفسه مع إجراء نفس خطوات انفجار قنبلة جاما، ولكن بطريقة عكسية، لينتهى الأمر نهاية درامية وينقذ (س-18) العالم مرة جديدة.

8- بعد أن تصورنا أن هذه هى نهاية (س-18)، يعود للظهور بشكل رائع مع استحكام حلقات مشكلة رد الفعل العكسى لعقار النمو الذى تناولته نشوى ابنة نور الدين وخطر أن تظل تصغر بالسن حتى تتلاشى تماما. وفى غمرة يأس نور ولهفته على ابنته، وفى ليلة عاصفة مطيرة، اتجه نور نحو نفس المكان الذى اختفى فيه (س-18) وصرخ يناديه .. وتحدث المفاجأة عندما نكتشف أن كم الطاقة الذى أنتجه (س-18) قذف به إلى عالم موازى على نفس الأرض ولكنه عالم بدائى، وأن العاصفة تسببت فى فتح فجوة بين العالمين وصل من خلالها نداء سيده إلى أجهزته المتطورة. ويستخدم (س-18) صاعقة برقية فى إعادة شحن أجهزته مؤقتا ويعبر الفجوة لتلبية نداء سيده .. (ضد الزمن – عدد 91)

9- فى حملة غرضها إنقاذ نشوى والحصول على العينة الأخيرة من عقار النمو فى آخر مراكز سادة الأعماق فى قاع المحيط الأطلنطى، توجه نور و(س-18) نحو الهدف .. وبعد مواجهة قوية مع آلى آخر هو حارس ذلك المركز تفاجأ بنور و(س-18) وقد قذف بهما الزمن إلى عصر أطلنطس قبل غرقها بأيام .. والمشكلة هنا هى أن أهل أطلنطس –صناع (س-18) وأسياده الأصليون الذى يأتمر بأوامرهم- اعتبروا نور جاسوسا ولم يصدقوا أمر السفر عبر الزمن سوى عالم واحد كان العون لنور طوال المغامرة .. ونجا (س-18) من محاولة دنيئة لمحو محتويات ذاكرته لكى لا يتعرف سيده الجديد نور. وبمعاونة هذا العالم، الذى صدق رواية نور لأنه بالفعل وضع تصميمات آلة زمن مع عدم تصديق الكل له، تم عمل عقار مضاد لتأثير العقار الذى تناولته نشوى، وبتناوله يعود بها للسن التى كانت عليها قبل أن تتقلص فى العمر. يهرب نور و(س-18) بآلة الزمن قبل لحظات من الكارثة التى أودت بتلك القارة المفقودة فى ملحمة رائعة هى الأخرى، ولكن تصاب آلة الزمن بعطب قوى يهددها بالضياع فى مجرى الزمن للأبد .. ولكن (س-18) ينقذ الأمر ويعود نور مع العقار ولكن يضيع (س-18) فى مجرى الزمن فاقدا لكل طاقته بلا استثناء واحد يكفيه لتشغيل آلاته للتزود بطاقة جديدة .. (نقطة الصفر – عدد 93)

10- فى مشهد مماثل ومع عودة نور وفريقه من كوكب أرغوران بعد تحقيق نصر ملحمى رائع على قوات جلوريال، التى كانت لا تزال تحتل كوكب أرغوران، تنفجر قنبلة زمن فى المركبة لتضيع والفريق على متنها فى مجرى الزمن .. خمنوا ماذا ؟؟؟ .. فعلا يجد الفريق (س-18) سابحا كقطعة معدن فى فضاء مجرى الزمن .. وهنا يضحى محمود بحياته لإعادة تزويد (س-18) بالطاقة الكافية لانقاذ نور وفريقه من هذا الموقف .. وتؤتى تضحية محمود الجليلة ثمارها ولكن يضيع جسده ومعه (س-18) فى عالم غير مادى تعجز حتى أجهزة (س-18) عن إدراكه. (الزمن = صفر – عدد 100)

11- بتضحية أخرى من محمود يفقد آخر فرصة له فى العودة للعالم المادى فى سبيل عودة (س-18) لإنقاذ نور وأكرم ثم الأرض من فجوة سوداء عظيمة تكاد تبتلع المجموعة الشمسية بأكملها بعد صراع نور وأكرم مع عالم دموى على الجانب الآخر من الفجوة .. وبعد انقاذ الأرض بإغلاق هذه الفجوة تبتلع هذه الفجوة (س-18) مع تلاشيها .. ويظل السؤال حائرا: هل سيعود محمود يوما ما بعد فقده لوسيلة المساعدة الوحيدة له؟ .. (كوكب الطغاة – عدد 111)

12- فى عودة غير مبررة –بخلاف العادة فى كل مرة- يظهر (س-18) على طريقة (الإله من الآلة) لإنقاذ الأرض مرة جديدة من غزو آخر فى أضعف أجزاء السلسلة من وجهة نظرى .. وللأسف تظل هذه الذكرى السيئة هى ما يرتبط بذهن القراء عن (س-18) التى تعتبر القصص التى تحوى مغامراته من أمتع قصص ملف المستقبل .. (سادة الكون – عدد 134)

وتظل فكرة (س-18) ذلك المقاتل الآلى الفذ تراود خيالنا ..
هل يمكن صنع مقاتل منيع لهذه الدرجة؟
هل كانت هناك حضارة على قارة أطلنطس وفنت بغرق القارة فى المحيط الذى يحمل اسمها الآن؟
هل وجود (س-18) فى المغامرة يفسدها أم يزيدها جمالا؟
وأخيراً .. هل أحببت (س-18) وكأنه آدمى؟

بقلم الصديق: أحمد ماجد






موقع روايات - www.rewayat.com
®© 2000-2016 - جميع الحقوق محفوظة


- اكتشف الروايات
- صانعو المجد
- أرشيف الأخبار
- روابط ومواقع مفيدة
- عن هذا الموقع
- قائمة المساهمين
- قالوا عن الموقع

- الصفحة الرئيسية