روايات مصرية للجيب روايات




سلسلة فانتازيا

نوعية السلسلة: مغامرات خيالية أدبية
اسم المؤلف: د. أحمد خالد توفيق

- سلسلة فانتازيا
- استعرض أعداد السلسة

الدكتور أحمد خالد توفيق
مؤلف السلسلة

سلاسل أخرى قد تهمك:
- ما وراء الطبيعة
- سافاري

 

فانتازيا

سلسلة فانتازيا: تقرير خاص
بقلم الصديق: أحمد رمضان (عضو في نادي روايات بإسم Brian)

فانتازيا …
ذلك الحلم الرائع الذي يتمناه أي خيالي في هذا العالم..
أنها حقيقة الآن..
كذا يخبرنا الدكتور أحمد خالد توفيق عندما يعرفنا على مدينة أحلامه ويأخذنا في جولة عبر محطاتها التي لا تنتهي في قطارها المضحك ذو الدخان الأبيض الذي تتكون منه السحب الحالمة..
فانتازيا..
أنها أرض الخيال الكبرى .. حيث اجتمعت بها كل خيالات الكتاب والمبدعين من عصر حي بن يقظان إلى أيام (ستيفن كينغ) مروراً بتماثيل الإغريق وعوالم (ديزني) وألعاب التاريخ القاسية..
دعونا نعرف أكثر عن فانتازيا..

(عبير عبد الرحمن) هي الملكة هناك ..الملكة والمالكة والعاملة والمنتجة.. هي التي بدأت هذا الحلم الرائع ـ والكلمة الأخيرة لا تنطبق بتاتاً على شكل عبير ـ وهي صانعته.. بكل الروايات والقصص والأقاصيص والمجلات المصورة ـ لا داعي لذكر كتب الطبخ ـ التي قرأتها جاعلة من عقلها المادة الخامة التي يحتاجها العبقري الوسيم ـ لدرجة تثير الغيظ ـ (شريف) من أجل برنامجه (D.G.1) الذي يحاول صنع الأحلام. طبعاً الجهاز الأخير مليء بالدوائر المتكاملة والناقصة والدارات العجيبة وأجهزة راسم الدماغ و..
ودون دخول في تفاصيل معقدة كانت عبير هنا..
ثم صارت هناك..

في العدد الأول ذهبت عبير إلى لندن لتقابل (شارلوك هولمز) والمحقق (بوارو) ليساعدوها في كشف لغز (قصة بلا نهاية).

أما في العدد الثاني فهاهي عبير ستتزوج بمن لم تحب .. ولكي تهرب من واقعها المرعب تواجه عبير الرعب المتأصل هنا وهناك بل تصير رعباً هي الأخرى لترتجف وأنت تسمع (حكايات من الاوشيا) بصوت هامس بارد.

وفي العدد الثالث يقرر شريف أنه يريد الزواج من عبير وتذهب الأخيرة إلى أحضان (007) الذي يأخذها في رحلة جوية رائعة إلى أعماق الثلج على متن مدمرة بحرية..

وينقذ (شريف) عبير من جحيم عائلتها بل أنه ـ هل تستطيع تصديق ذلك؟!! ـ يتزوجها ويصبح (D.G.2) حقها الأبدي لأنه ـ في الحقيقة ـ لا ينفع إلا لمخلوق واحد في هذا الكون وهذا المخلوق هو عبير ومن احتفالات عبير إلى إمبراطورية لا تعرف إلا الليزر لغة والموت تعبير ..(إمبراطورية النجوم)

وتذهب الأخيرة في العدد الخامس إلى بلاد الهنود الحمر والمتعصبون ذوي الميول الدموية والجنرالات السفاحين في عالم لا يوصف إلا بـ (ذات مرة في الغرب).
أما العدد السادس فيتحدث عن معارك قديمة قدم التاريخ وألام فرعون وحياة أبناءه وكل الهراء الذي تجد عبير نفسه في مواجهته ..وعليها أن تقف في مواجهة (خيول ورماح) والأخيرة لا تعرف الرحمة أبداً..
وفي نهاية هذه القصة تجد عبير جرحاً في معصمها لا تعرف له تفسير .. جرح أصابها في الحلم ورافقها إلى أرض الواقع.

وتقابل عبير أساطير الإغريق في العدد السابع دون مساعدة من زوجها هذه المرة لتحزن على (نرجس) وتتابع مقالب (كيوبيد) و(أبوللو) وتواجه الأخطار مع بطلها الإغريقي عاري الصدر ضخم العضلات وكل هذا مع النهاية المفجعة لـ (ألعاب إغريقية) في (مملكة الموتى).

ثم ـ وكأنما لم تكتفي بعد ـ قررت عبير أن تجرب حظها مع (الخناقين) ولكنها لا تأمن ـ ولا أنتم أيضاً ـ أن تحس بملمس الحبل الزيتي على رقبتها..

وفي عالم متكامل تجد عبير نفسها جندي في جيش غريب بعض الشيء لتحارب الجهل والتصنع والابتذال وكل هذا تجده في ملف واحد كتب عليه: (الاسم:شكسبير).

ثم تسمع عبير نداءاً مرعباً مثيراً للقشعريرة ولكنه رغم كل شيء رائع .. نداء من قرد أبيض البشرة أشقر الشعر يدعى ـ مجازاً ـ بـ (طرزان) … (نداء الأدغال)

وتعلق عبير في الحد الفاصل (بين عالمين) لتواجه خيالها مع زوجها شريف وتضع طفلتها (شذى) للمرة الأولى وفي النهاية أي مفاجأة قابلتهم؟!!

وتقرر عبير أنه حان وقت المرح مع الشهاب الأحمر والأزرق الذي يقطع عباب السماء في ثوان..
أنه طير.. أنه طائرة .. لا.. أنه (رجل من كريبتون) .. ولكنها كانت مخطئة فماذا تستطيع عبير أن تفعل وحيدة ضد (لوثر كينغ) و(من بعد سوبرمان)؟!!!

وتعود عبير إلى ألعابها التاريخية وتقابل هنري الثامن في دور (جين) غير عالمة أنه تقابل موعدها في سامراة وستواجه الـ(إعدام في البرج) ..

ولا تبتعد عبير عن المشاكل كثيراً بل تتجه بحثاً عن الكنوز مع عالم مخبول في جزيرة مليئة بالقرود الغاضبة والأقزام المتوحشة والنمور الجائعة ولا ننسى ـ طبعاً ـ (شبح وشيطان)

وهاهي تصبح رسماً كرتونياً في عالم (ديزني) الغريب لتنقذ بطوط من أعداء الجمال والضحك الذين رفعوا شعاراً رهيباً (اقتلوا بطوط).

وتذهب عبير لتقابل معبود أميركا (توم صوير) وتواجه معه (أنجن جو) وتهرب معه إلى الجزر المهجورة … تفعل كل هذا ليكون لها اسم في شلة (توم ومن معه)

ثم تقرر أن تصبح (نوسة) عضو فريق المغامرين الخمسة.. أنهم ليسوا (بوارو) أو (شارلوك) أو حتى (القديس) .. أنهم (خمسة منهم).

ولا تدع المحققين في حالهم بل تجمعهم جميعاً في عددها العشرين ليحلوا لها اللغز الأكبر الذي واجهها في عالم (فانتازيا) والسؤال الأبدي يلح عليهم (من فعلها؟!!)

وتنصحكم عبير في شدة.. إذا كنتم من أتباع اللورد أو كنتم أغنياء نبلاء بنوا أموالهم من عرق الشعب أو كنتم متطفلين أغبياء يظنون أنفسهم أن لا بأس بهم أو قراء غريبو الأطوار فـ (لا تدخلوا شيروود) أبداً.. كي لا يصيبكم سهم من فتاها الذي شاخ (روبن هود).

ورباعيات عمر الخيام تقابلكم في فانتازيا أيضاً. العالم الغارق في الدماء يثير قشعريرة عبير التي وجدت نفسها ـ فجأة ـ في (قلعة السفاحين).

ومحطتنا التالية هي القمر .. اقتربوا أكثر مبتعدين عن خيانة (شريف) وحبه لـ (رانيا) .. ضعوا الأحزمة وتمسكوا بالمقاعد جيداً فأنت لا تعلم أي كاتب سيصل أولاً في السباق الذي خط سيره (أرض.. قمر.. أرض)

(فليدخل التنين) ناثراً اللهب في كل مكان .. وليندلع صراخ حركات الكاراتيه والكونغ فو وغيرها من الرياضات المرعبة أعلى من صراخ جيش يستيقظ متحرراً من الحجارة..

وهاهي الإلياذة والأوديسة تمر عليكم في محطات فانتازيا لنقابل الجنود الذين يقومون بكل هذا في (من أجل طروادة) وطريق الأهوال الذي يواجه (عودة المحارب)..

وتقابل عبير عمنا هتلر.. النازي المتعصب الذي ملك العالم وما حوله أو كاد ولكن فانتازيا كانت تحمل مفاجأة غير سارة لعبير… أنتِ لن تري (أخر أيام الرايخ)..

عام (1919) وسعد زغلول وبريطانيون ناقمون وجنرالات متعصبون ورصاص منهمر وقنابل لا تنفجر إلا في يد مطلقها وزوج خائن يتملص وعبير عبد الرحمن ونحن والعدد الثامن والعشرين من فانتازيا.

و(الوطواط) الذي لا يأتي..
بعد أن كشف (شريف) خيانته لعبير استطاعت الأخيرة أن تصنع فانتازيا دون الحاجة إلى الرعب المسمى (DG.3) وحاربت خوف الوطواط بعد أن فقد صديقه (روبن)

ويعدنا الدكتور أحمد بأن نتحدث عن (عبقري) في العدد الثلاثين .. (عبقري) روسيا.. (عبقري) المقامر..
عبقري..
فهل عرفت من هو؟!!
وهل زرت فانتازيا؟!!

بقلم الصديق: أحمد رمضان (عضو في نادي روايات بإسم Brian)






موقع روايات - www.rewayat.com
®© 2000-2016 - جميع الحقوق محفوظة


- اكتشف الروايات
- صانعو المجد
- أرشيف الأخبار
- روابط ومواقع مفيدة
- عن هذا الموقع
- قائمة المساهمين
- قالوا عن الموقع

- الصفحة الرئيسية